من الرياض إلى الاحتجاج.. تأثير كونسيساو انتهى داخل ميلان

من الرياض إلى الاحتجاج.. تأثير كونسيساو انتهى داخل ميلان

نستعرض معكم من خلال موقعنا كول دادى سبورت تفاصيل الخبر التالى ( من الرياض إلى الاحتجاج.. تأثير كونسيساو انتهى داخل ميلان ) والذى وردنا من موقع كووورة.

تبددت الروح القتالية التي تمتع بها لاعبو ميلان، في مشوار التتويج بكأس السوبر الإيطالي في الرياض، وتدهورت وضعية الفريق، مما جعل جماهير الكورفا (ألتراس الروسونيري) تدخل في حالة إضراب.  شهران فقط كانت فترة كفيلة بتحويل مسار نادي ميلان مع مدربه الحالي سيرجو كونسيساو، من نهضة قوية، إلى أزمة عميقة.  وغرق ميلان مجددًا، وبات محاصرًا بسيل من الشكوك حول مستقبل الفريق، كما أن أخطاء الحاضر، جعلت حلم التأهل إلى دوري الأبطال، يبتعد وسط أجواء متوترة للغاية.

فالخسارة أمام لاتسيو، وضعت حدًا لتأثير كونسيساو، الذي تألق في تحقيق صدمة إيجابية بحصد لقب السوبر الإيطالي، لكنه الآن غارق في دوامة مشاكل الهوية لفريق يواجه احتجاجات عنيفة من جماهيره المخلصة.  الرياض..

بعيدة جدًا  من المفارقات أن التغيير كان بين المدربين البرتغاليين، بإقالة باولو فونسيكا وتعيين سيرجو كونسيساو مدرب بورتو السابق.

وجاء كونسيساو إلى ميلان، في يناير/كانون ثان الماضي، وكأنه قرار مثالي، حيث بدأ مشواره برفع كأس السوبر الإيطالي في الرياض، في سيناريو غير متوقع، وبأكثر الطرق إثارة.  وانتفض ميلان أمام يوفنتوس بريمونتادا مثيرة، كما أسقط إنتر في الدقيقة 90، وظهر ميلان، شرسًا وجاهزًا لإعادة ترتيب أوراقه بعد نصف موسم يعج بالإحباطات..

لكن فجأة انهار كل شيء.   السوبر وسوق الانتقالات..

مجرد مسكنات  ما يحدث الآن هو أن لياو ورفاقه، يجسدون جوهر مشكلة ميلان، وتتمثل في فريق موهوب لكنه غير مستقر، ويعاني من لحظات فراغ قاتلة في الأوقات الحاسمة.  فانتصار السوبر الإيطالي، بات مجرد مسكن مؤقت، تمامًا مثل سوق الانتقالات الشتوية، الذي بدا وكأنه حل للأزمة، لكنه لم يحقق الفارق المطلوب.

جواو فيليكس، خيمينيز، ووكر..

أسماء كبيرة وتأثيرها الأولي كان مذهلًا، تمامًا كما حدث مع كونسيساو، لكنهم جميعًا أصبحوا الآن جزءًا من العاصفة التي تهز ميلان، وسط مشاكل تكتيكية.  ميلان..

أزمة هوية أكثر من مشكلة فنية  أزمة ميلان تبدو أكثر تعقيدًا من مجرد تراجع فني، فهي أزمة هوية، حيث أن تاريخ النادي الكبير يتناقض مع أداء الفريق المتذبذب، مما يجعل الجماهير تشعر بأن الروسونيري فقد تقاليده القائمة على الانتصارات والجاذبية الكروية.

والجماهير تدرك ذلك جيدًا، خاصة مشجعي الكورفا سود، الذين دخلوا ملعب سان سيرو متأخرين بنحو 15 دقيقة خلال مواجهة لاتسيو، مرددين هتافات غاضبة ضد الإدارة مثل "كاردينالي، يجب أن تبيع النادي، ارحل".

وعند نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز لاتسيو 2-1، صبّوا غضبهم على اللاعبين بهتافات، مثل "لقد سئمنا منكم"، "اذهبوا واعملوا".  كونسيساو: سأعمل أكثر  رغم هذه العاصفة، أكد كونسيساو، الذي لا زال يحظى بثقة الإدارة بحسب "سكاي"، أنه لن يستسلم وسيواصل العمل بجدية، حتى لو كان مستقبله بعيدًا عن ميلان.

  وقال في المؤتمر الصحفي "أنا مع لاعبي فريقي، هنا للدفاع عنهم وعن غرفة الملابس.

إذا كان عليّ العمل ساعتين أو 3 ساعات إضافية، سأفعل ذلك".

وتابع "نحن في فترة سيئة من حيث النتائج والحظوظ، وسنواصل العمل بقوة، هل سيفعل اللاعبون نفس الشيء من أجلي؟ نعم بالتأكيد.

ولو لم أشعر بذلك، لقلت ذلك صراحة".  كأس إيطاليا والمركز الرابع..

حساء دافئ في شتاء قاس  بعد 3 هزائم متتالية، وإقصاء مبكر من دوري الأبطال على يد فينورد، وابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الكالتشيو، لم يبق أمام ميلان سوى التشبث بأمل التأهل إلى دوري الأبطال عبر المركز الرابع.  لكن المهمة ليست سهلة، ليس فقط بسبب تراجع مستوى الفريق، ولكن أيضًا بسبب المنافسة الشرسة في سباق التأهل الأوروبي، حيث تمثل فرق مثل لاتسيو ويوفنتوس وبولونيا وفيورنتينا وروما، خصومًا شرسين تعقد مهمة الروسونيري.

  أما بطولة كأس إيطاليا، التي ستشهد ديربي نصف النهائي أمام الإنتر، فهي مجرد "حساء دافئ" لا أكثر، لمحاولة تخفيف مرارة موسم يعج بالإحباطات.

يقدم موقعنا كول دادى سبورت تحديثات مستمرة وتحليلات دقيقة لكافة الأخبار والمباريات، مما يضمن للمشاهدين متابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي, الدوري الأسبانى، الدوري الألمانى, الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم