
نستعرض معكم من خلال موقعنا كول دادى سبورت تفاصيل الخبر التالى ( يامال: لم أعد ذلك الطفل.. وحياتي باتت أصعب ) والذى وردنا من موقع كووورة.
تحدث لامين يامال، نجم برشلونة، عن نشأته في روكافوندا وسر ارتباطه بالاحتفال الذي يقدمه عقب الأهداف.
ووفقا للموقع الرسمي ليويفا، لا يزال يامال مرتبطا بحي روكافوندا، الذي يظل جزءا أساسيا من حياته اليومية، وهو ما يظهر عندما يحتفل بأهدافه مستخدما الإشارة "304" الرمز البريدي للمنطقة.
وحول هذا الأمر يقول لامين: "إنه يحمل نفس المعنى دائما.
إنه الحي والثقافة التي نشأنا عليها".
وأضاف: "هناك تعايش بين العديد من الثقافات المختلفة، لكننا جميعا في النهاية كالأشقاء، كأننا من أم واحدة.
لا يزال لديّ نفس الشعور".
وتابع: "عندما أزورهم أشعر بالهدوء، لا أحد يزعجني، وأشعر بالراحة والاسترخاء، ويمكنني الانفصال عن الضغوط واستعادة طاقتي".
وبشأن تطوره كلاعب وعلى المستوى الشخصي، قال يامال: "لقد تغير الأمر كثيرا.
الآن أصبحت أكثر ثقة، وأفعل أشياء أكثر من ذي قبل".
مفتاح النجاح وزاد: "في السابق كنت ألعب بشكل بسيط وأفعل فقط ما هو مطلوب في كل لحظة.
أما الآن، أحاول الاستمتاع أكثر، وأستلهم أفكاري من نفسي، وأفعل ما أريده في كل لحظة.
أعتقد أنني ألعب بثقة أكبر الآن".
وأردف: "أعتقد أن مفتاح النجاح هو التفكير في نفسك، ومحاولة تقديم الأفضل للفريق ولنفسك".
وأكد: "لست ممن تشغلهم الإحصائيات، ألعب للاستمتاع، ومن أجل الجمهور والفوز.
لا أهتم إن كنت أفضل أو أقل من أي لاعب آخر فيما يتعلق بالأرقام".
وواصل: "عندما أشاهد مباراة لفريق آخر، أريد الاستمتاع، أريد رؤية لاعبين يهاجمون بشجاعة.
هذا ما أحاول فعله عندما يأتي الناس إلى الملعب، أن يستمتعوا بالمباراة.
في النهاية إن لم أستمتع بما أفعل لن يستمتع الجمهور".
وواصل: "فليك شخص لطيف جدا، يمكنك التحدث معه بسهولة.
يسألك كيف حالك، ويعلمك الكثير، وقد تعلمت منه الكثير.
وهذا ما يجعله محترما كمدرب وشخص أيضا".
واسترسل: "كما ترونه، إنه صارم لكن في نفس الوقت يعرف ما يحتاجه كل لاعب في كل لحظة".
وأكمل: "عندما يتعلق الأمر بالجوانب الدفاعية، يطلب فليك مني بعض الأشياء، لكنه لا يقول لي الكثير بشأن الهجوم، فقط يطلب مني أن أستمتع، وهذا يمنحنا الثقة".
"اليورو غيرتني" وأردف: "لقد غيرتني بطولة يورو 2024، وغيرت نظرة المنافسين لي.
في السابق كنت مجرد طفل، لكن بعد اللقب أصبح كل شيء مختلفا".
وبين: "لم أعد ذلك الطفل، بل ألعب بثقة أكبر.
الفوز بالألقاب يطور اللاعبين بشدة.
ما زلت أتذكر لحظات هدفي ضد فرنسا، رأيت الكرة تصطدم بالقائم ثم تدخل المرمى.
أذكر الاحتفال، وأذكر أيضا دموع أمي في المدرجات".
واستطرد: "الأمر أصبح مختلفا تماما بعد اليورو.
في كل مكان أذهب إليه، كل شخص أقابله، أعلم أنهم يعرفون من أنا.
سابقا كنت أسافر بالطائرة بشكل عادي، والآن أصبح من الصعب جدا التحرك في المطار".
وألمح إلى أن حياته اليومية باتت أصعب بعد الشهرة، والتوهج في البطولة القارية، إذ علق: "هذا أمر يدعو للفخر، لكني لم أعد أعيش حياة طبيعية، وهذا صعب.
لم أعد قادرا على التنزه مع أخي، أو الخروج مع والدتي لتناول شيء بسيط.
الشهرة تمنحك أشياء جيدة، لكنها تأخذ منك أشياء أخرى".
ولفت إلى أن تسجيل الأهداف في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم لا يشبه أي مسابقة أخرى.
واختتم: "إنهما أهم بطولتين.
عندما يُعزف نشيد دوري الأبطال، يشعر الجميع بقشعريرة.
لقد سجلت ضد موناكو وأتالانتا، ولم أشعر بهذه الأحاسيس إلا في اليورو، عندما سجلت ضد فرنسا".
يقدم موقعنا كول دادى سبورت تحديثات مستمرة وتحليلات دقيقة لكافة الأخبار والمباريات، مما يضمن للمشاهدين متابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي, الدوري الأسبانى، الدوري الألمانى, الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا.