صراع متعدد الأطراف.. كلاسيكو الهلال والاتحاد يتحول لحرب عالمية

صراع متعدد الأطراف.. كلاسيكو الهلال والاتحاد يتحول لحرب عالمية

نستعرض معكم من خلال موقعنا كول دادى سبورت تفاصيل الخبر التالى ( صراع متعدد الأطراف.. كلاسيكو الهلال والاتحاد يتحول لحرب عالمية ) والذى وردنا من موقع كووورة.

مفهوم الحرب هو عبارة عن صراع بين دولتين، لرغبة كل منهما في التفوق على الآخر، ولكن في بعض الأحيان يتم استخدام هذا المصطلح للتعبير عن قوة بعض المباريات، وهو ما ينطبق على كلاسيكو الاتحاد والهلال المرتقب.

ويشهد الموسم الحالي صراعا شرسا بين الطرفين على تحقيق لقب دوري روشن، قبل أن يأتي الموعد المنتظر، والذي سيكون شاهدا على اندلاع الحرب بينهما، مساء اليوم السبت، في قمة الجولة 21 من المسابقة.

ويتصدر "العميد" صاحب الأرض والجمهور، جدول ترتيب المسابقة برصيد 52 نقطة، متفوقا على الهلال حامل اللقب والذي يحتل المركز الثاني، بفارق 4 نقاط.

رد الاعتبار يتطلع الهلال لرد اعتباره أمام الاتحاد، بعدما تمكن الأخير من التفوق عليه في ربع نهائي كأس الملك، بركلات الترجيح (3-1)، بعد نهاية المباراة بوقتها الأصلي والإضافي (2-2).

وتعرض "الزعيم" لسخرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تداول رقصة الصربي بريدراج رايكوفيتش حارس الاتحاد، بعد إعلان فوز فريقه في نهاية المطاف.

وبعيدا عن السخرية، فإن الفوز سيكون بمثابة بداية عهد جديد مع الجماهير، بعد التعادل في آخر مباراتين في الدوري أمام ضمك (2-2) والرياض (1-1)، لذا فإن جماهير الزعيم لن تقبل سوى بنقاط المباراة كاملة.

وشهدت الفترة الأخيرة، تعرض لاعبي الهلال لانتقادات حادة، وصافرات استهجان من الجماهير، بقيادة علي البليهي الذي يمر بفترة صعبة، بالإضافة للصدام مع الثنائي البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا والصربي ميلينكوفيتش سافيتش.

وبالتالي، فإن الانتصار، سيكون بمثابة رد الاعتبار أمام الاتحاد والجماهير الغاضبة، رغم أن الهلال هو الفريق الأنجح منذ بداية الموسم الماضي على صعيد النتائج والمستوى العام.

كسر العقدة والابتعاد بالقمة يتطلع الاتحاد لكسر هيمنة الهلال التي تمتد إلى 4 سنوات، بتحقيق أول فوز على "الزعيم" في مختلف البطولات بعيدا عن ركلات الترجيح.

ويعود آخر انتصار حققه الاتحاد على الهلال إلى يوم 9 أبريل/نيسان 2021، عندما تفوق بهدفين دون رد بالجولة 25 من الدوري، ومنذ ذلك الحين، لم يتذوق طعم الفوز ضد "الأزرق".

وفاز الفريق الهلالي في 12 مناسبة على الاتحاد في مختلف البطولات، بجانب تعادلين من ضمنهما الخسارة بركلات الترجيح خلال المواجهة الأخيرة بكأس الملك.

وبعيدا عن كسر العقدة، فإن الاتحاد، يحتاج للانتصار من أجل الابتعاد بقمة الترتيب، بفارق 7 نقاط، وهو ما يعني اقترابه خطوة جديدة نحو استعادة اللقب.

صحيح أن بعد الكلاسيكو، سيتبقى 13 جولة على نهاية الموسم، إلا أن الانتصار سيمنح "الأصفر والأسود"، دفعة معنوية لمواصلة المشوار، لأن السبيل الوحيد للتربع على القمة، هو التفوق على الأندية الكبرى.

وبالفعل، تمكن الاتحاد هذا الموسم من التفوق على "الشباب والقادسية والنصر والأهلي"، والهزيمة الوحيدة أمام الأندية الكبرى، تعود لمواجهة الدور الأول ضد الهلال، التي انتهت بالخسارة (1-3).

ويقول أحمد حسام "ميدو" نجم منتخب مصر السابق، إن "فوز الاتحاد سيقربه من اللقب بنسبة 80%، نظرا لعدة اعتبارات فنية ومعنوية".

منافسة إعلامية وسط الصراع المشتعل بين الفريقين، نجد أن ‏الأيام الأخيرة شهدت منافسة إعلامية بين محمد ‏نور أسطورة الاتحاد، ومحمد الدعيع حارس ‏الهلال السابق.

كل طرف يرشح فريقه بطبيعة الحال، لكن الدعيع أكد أن "الهلال سيتفوق بنسبة 99.9%"، وهو ما يؤكد ثقته الكاملة في حسم الكلاسيكو.

ودفع تصريح الدعيع، الإعلامي السعودي خالد الشنيف للرد ضاحكا، حيث قال: "إذا خسر الهلال، محمد نور لن يرحمك".

في المقابل، يثق نور في قدرة الاتحاد على تحقيق الفوز، بالنظر للمستوى الفني المميز الذي يتمتع به الفريق خلال الموسم الحالي.

وسبق وأن دخل نور والدعيع في مشادات نارية على الهواء بسبب رغبة كل منهما في إثبات الأفضلية على الآخر.

فعلى سبيل المثال، استفز نور نظيره الدعيع عقب وداع كأس الملك، بالحديث عن قدرة الاتحاد على الإطاحة بالهلال.

ورد عليه الدعيع، قائلا: "العميد لم يحقق الفوز سوى بركلات الترجيح، وأنا أتفوق عليك منذ بداية الموسم الماضي".

وتسبب صراع الطرفين، في حرب جماهيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يشعل نيران القمة المنتظرة.

حرب عالمية بعيدا عن الصراع الجماهيري والإعلامي، فإن دوري روشن، أصبح يحظى بمتابعة عالمية بمختلف الدول، نظرا لتواجد العديد من النجوم الكبار.

وبالفعل، هناك أنصار من كل دولة خارج حدود السعودية، سواء للاتحاد أو الهلال، بالإضافة إلى متابعة بعض نجوم الكرة الأوروبية، لمثل هذه المباريات، لرغبة بعضهم في المجيء للدوري السعودي، حسب تصريحات عدة لاعبين.

وفي الوقت ذاته، فإن نتيجة الكلاسيكو سترسم ‏مسار اللقب، وسط رغبة من البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في ‏النصر، في سقوط الفريقين بفخ التعادل من أجل الاستمرار في المنافسة، بعد الخسارة القاتلة أمام الاتفاق (2-3).‎ ويبرهن ذلك على تحول الكلاسيكو إلى حرب عالمية بسبب المتابعة الضخمة من عدة بلدان مختلفة، بالإضافة للصراع الجماهيري والإعلامي، فضلا عن رغبة الفريقين في رد الاعتبار وحسم مسار القمة.

يقدم موقعنا كول دادى سبورت تحديثات مستمرة وتحليلات دقيقة لكافة الأخبار والمباريات، مما يضمن للمشاهدين متابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي, الدوري الأسبانى، الدوري الألمانى, الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم