تحليل: هفوات أرنولد تورط ليفربول وتخدم اليونايتد

تحليل: هفوات أرنولد تورط ليفربول وتخدم اليونايتد

نستعرض معكم من خلال موقعنا كول دادى سبورت تفاصيل الخبر التالى ( تحليل: هفوات أرنولد تورط ليفربول وتخدم اليونايتد ) والذى وردنا من موقع كووورة.

من المؤكد أن جمهور ليفربول، لن يمانع انتقال ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، بعدما قدم مباراة مروعة أمام مانشستر يونايتد، مساء الأحد.

وانتهت المباراة على ملعب أنفيلد، بالتعادل الإيجابي 2-2، في إطار الجولة 20 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان مستوى أرنولد في الناحية الدفاعية، كارثيا، وتلقى فريقه، الكثير من الهجمات، عبر الجهة التي تواجد فيها، رغم أن عمق الدفاع أدى مباراة كبيرة بقيادة فيرجيل فان دايك.

ولم يكن ليفربول سيئا من الناحية الهجومية، وإن عابه بعض التسرع، خاصة في الشوط الأول، بيد أن بعض الأخطاء إلى جانب الاعتماد على خط دفاعي متقدم، أدى لوجود ثغرات استغلها المانيو لتحقيق التعادل.

في المقابل، تحلى اليونايتد بالهدوء، رغم سيطرة ليفربول، وكان واضحا أنه يريد الاعتماد على الهجوم الخاطف، مستغلا سرعة لاعبين أمثال أماد ديالو، بيد أن رعونة مدافعيه أدت إلى فقدان الفريق، للتركيز في مناسبات عديدة.

واعتمد مدرب ليفربول، أرني سلوت، على طريقة اللعب (4-2-3-1)، حيث عاد إبراهيما كوناتي إلى التشكيلة الأساسية، ليقف إلى جانب فان دايك في عمق الخط الخلفي، بإسناد من أرنولد وأندي روبرتسون.

وأدى رايان جرافينبرش، دور لاعب الارتكاز، بمساندة من أليكسيس ماك أليستر، فيما تحرك كورتيس جونز، بين الجناحين محمد صلاح وكودي جاكبو، مع منح لويس دياز، حرية الحركة كمهاجم وهمي.

ولعل السيطرة على الكرة، لم تكن مشكلة بالنسبة إلى ليفربول، عبر جهود جرافينبرش وماك أليستر، بيد أن الخط الأمامي عانى لإيجاد مساحات للتحرك فيها، مع اعتماد اليونايتد على خط دفاعي ثلاثي، يتحول إلى خماسي عند ممارسة الضغط عليه.

بيد أن الدفاع، ورغم استبسال فان دايك في قطع الكرات العالية والمنخفضة أمام مرماه، عاش ليلة سيئة، خصوصا في الناحية اليمنى، حيث بدا أرنولد تائها وقليل الحركة عند محاولة الضغط على حامل الكرة، كما أنه افتقد للتركيز في أكثر من مناسبة، مما تسبب في كسر مصيدة تسلل الريدز.

وتحسن أداء ليفربول هجوميا في الشوط الثاني، خصوصا مع إجراء التبديلات ودخول ديوجو جوتا كمهاجم إضافي، إلا أن أخطاء الدفاع بقيت كما هي، وانضم روبرتسون إلى أرنولد في مسألة سوء التغطية، مما أدى لدخول مرمى الفريق المضيف، الهدف الثاني.  في الناحية المقابلة، لجأ مدرب اليونايتد روبن أموريم، إلى خطة اللعب (3-4-3)، حيث تكون الخط الخلفي من دي ليخت وماجواير وليساندرو مارتينيز.

وتحرك تصير مزراوي وديوجو دالوت كظهيرين مع أدوار مزدوجة، وتعاون كوبي ماينو مع مانويل أوجارتي في وسط الملعب، فيما كانت تحركات برونو فرنانديز وديالو، منطقية خلف المهاجم الصريح راسموس هويلوند.

واستغل اليونايتد، ضعف أطراف ليفربول بشكل مكثف، كما خاض أوجارتي وماينو، معركة شرسة مع ماك أليستر وجرافينبرش في وسط الملعب، لكن أخطاء فردية ناتجة عن ضعف شديد في الرقابة الفردية، أدت إلى استقبال الفريق لفرص عديدة، جاء منها هدفين.

وأبرز ما تميز به يونايتد، كان هدوء لاعبيه وعدم الفزع، بغض النظر عن مجريات اللقاء، وكان بإمكانه الخروج فائزا، لولا إهدار ماجواير، فرصة خطيرة قبل صافرة النهاية.

يقدم موقعنا كول دادى سبورت تحديثات مستمرة وتحليلات دقيقة لكافة الأخبار والمباريات، مما يضمن للمشاهدين متابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي, الدوري الأسبانى، الدوري الألمانى, الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم